|
|
الوعي المستقبلي .. وأهميته في مناهج التعليم الجامعي
|
زوار :
3205 -
26/06/2008
|
|
|
الدراسات المستقبلية أو علم المستقبل أو المستقبليات أصبحت في الألفية الثالثة مفتاح التغيير والاستجابة الراشدة لتحديات المستقبل ومفاجئاته المحمومة والمتسارعة في حياة المجتمعات المعاصرة . والمتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لم تعد متدرجة في أنساقها وانسيابيتها في بُنى المجتمع الفكرية والثقافية بل اكتسبت صفة العصر الحاضر في سرعتها واندفاعها اللاواعي نحو التغيير الحتمي الذي فرضته عولمة السوق المفتوحة وشبكات التلفزة الفضائية ومجريات الساحة السياسية تحت وطأة مرتزقة الحروب الإرهابية, وأصبحنا نندفع مع ذلك السيل العرم بكل غثائيته نحو المصير المجهول المنحدر نحو قيعان التبعية والغواية الاستهلاكية أو الترفيهية كما هي سمة العصر القادم . |
|
|
|
|
|
|
|
|